الأمير نايف: جاهزون لأي طارئ في الحج
أكّد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز جاهزية قوات الأمن لحفظ أمن الحج هذا العام، متمنياً أن تُحترم هذه المناسبة الإسلامية الكبيرة وأن لا يحدث ما يعكّر صفو الحج، وقال في مؤتمره الصحافي السنوي رداً على سؤال عن الاستعدادات الأمنية التي اتّخِذت: «لم يصلنا أي شيء أو أي معلومات، ولكن نحن لا بد أن نستعد ونفترض حدوث أي شيء وأن لا نفاجأ»، وزاد: «الاستعدادات كاملة من رجال الأمن (...) ونحن، بالاعتماد على الله وقدراتنا الأمنية، قادرون على أن نواجه أي أمر مهما كان حجمه».
وفي وقت لفت فيه الأمير نايف إلى أن تحديد أعداد حجاج كل دولة يتم وفق قرارات منظمة العالم الإسلامي، وأشار إلى أن بلاده ترحب بحجاج فلسطين وإن جاؤوا في اليوم الثامن من ذي الحجة، وقال: «أولاً نتمنى ان يتمكّن جميع الفلسطينيين من أداء هذه الفريضة، والأمر يعود للسلطات الفلسطينية، ومن ناحيتنا نحن نرحب بهم في أي وقت حتى ولو لم يأتوا إلا في اليوم الثامن من ذي الحجة فسنستقبلهم». وزاد بخصوص زيادة حصة فلسطين: «الزيادة حسب ما طلبوا (الفلسطينيون) أمنت لهم وفق التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين» الملك (عبدالله بن عبدالعزيز).
وحول ما اذا كانت التهم الموجهة للموقوفين على خلفية قضايا إرهابية قال وزير الداخلية: «لو لم تثبت التهم بحقهم لما بقي أحد منهم في الحجز»، وزاد: «وليّ الأمر الحاكم الشرعي، اضافة إلى القضاء، سيقرّران ذلك وسنعرف الأمر بعد صدور الأحكام الشرعية بحق الموقوفين».
وسئل وزير الداخلية عن الاتفاق الأمني الذي وقعته واشنطن في بغداد، فرد بقوله: «هذا شأن داخلي عراقي، متمنياً للعراقيين «ان يوفقوا لما فيه خير العراق والحفاظ على عروبة بلدهم وسيادته». وزاد: «نحن واثقون من قدرة الشعب العراقي على هذا الأمر».